A Review Of ريادة الأعمال الاجتماعية
A Review Of ريادة الأعمال الاجتماعية
Blog Article
انطلاق فعاليات اليوم الثاني من “مبادرة مستقبل الاستثمار”
تمتلك الشركات والمؤسسات الريادية المجتمعية القدرة على تكوين علاقات قوية داخل الشبكات الاجتماعية والاقتصادية وغيرها، على عكس الروابط التي تتم لهدف تجاري بحت، مما يُنشئ شراكات استراتيجية تزيد من تأثير وحضور الشركة.
لا تقوم المؤسسات الاجتماعية بتقديم محفزاتها فقط كجزء من بعض برامج المسؤولية الاجتماعية للشركات الإلزامية وإنما توفر ميزة تنافسية معتبرة، يؤدي هذا إلى بناء الولاء للعلامة التجارية وربما الترويج لها.
يُنصح باللجوء إلى المستثمرين المهتمين بتطوير المجتمع بطرق مبتكرة وجديدة، والاعتماد أيضًا على جمع المال إلكترونيًا عن طريق نشر حملات تمويلية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إذ تعد هذه الوسيلة أكثر فعالية وتصل أكبر عدد ممكن من الناس.
هي فرع خاص من ريادة الأعمال التي تهدف إلى إنشاء وتنفيذ حلول للمشكلات البيئية، وتعزيز التغيير الاجتماعي حتى لا تتضرر البيئة، كما يمكن اعتبارها نموذجًا تجاريًا جديدًا، يكون لرواد الأعمال فيه دوافع أوسع من مجرد إطلاق منتجات وخدمات صديقة للبيئة، ومن ثم تعمل الشركات هنا لتعزيز التغييرات الإصلاحية في ممارسات الأعمال التي لها تأثير على البيئة الطبيعية والمجتمع، ويمكن أن يكون هذا على مستوى العمليات التجارية والإنتاجية، أو حتى المنتجات نفسها، استجابة للطلبات المتزايدة من المستهلكين لإنهاء الأعمال والأنشطة التي لها تأثير سلبي على البيئة، واستغلال الفرص التجارية التي يمكن أن تؤدي إلى تحسين الاستدامة.
اعتاد الجميع على الصورة النمطية لرواد الأعمال بأنهم أولئك الأشخاص الذين لديهم أفكار جديدة، ويؤسسون شركة، ويكتبون خطة العمل، ويكسبون المال، ويعملون بلا كلل لتوسيع نطاق شركتهم وجني الأرباح لأنفسهم ولمستثمريهم.
ويدور مثل هذا النوع من المشاريع عادةً حول تعزيز وتبسيط سير العمل، وتنفيذ تقنيات جديدة بدلاً من إنشاء منتج جديد ملموس، فالشيء العظيم هنا هو القدرة على خلق قيمة كبيرة دون الحاجة إلى نفقات مالية نون كبيرة، وبدلاً من تخصيص الأموال للبنية التحتية الجديدة أو المعدات، تخصص الموارد لتحسين العملية أو تدريب الموظفين أو ترقيات النظام أو أبحاث السوق، فيما تعتمد على التخطيط والإدارة الفعالة والفهم العميق للأهداف، مع مرونتها وقدرتها على التكيف، وكل ذلك يساهم في تحقيق النجاح على المدى الطويل، وهناك أمثلة كثيرة على المشاريع غير الرأسمالية، كمشاريع التحول الرقمي، وتحسين تجربة العملاء والتسويق الالكتروني، وغيرها من المشاريع التي تتخذ مسارها نحو التوسع عندما تحقق النجاح.
يرتكز اختلاف الأهداف بين النوعين على اختلاف عدة سمات بينهما كي يتحقق كل منهما. من أهم هذه الفروقات ما يلي:
وقد اختلف الباحثون والكتّاب حولَ مفهومِ ريادة الأعمال الاجتماعيّة أو الريادة الاجتماعيّة، ويمكننا ذكر أهمِّ هذه التعريفات فيما يلي:
تعد حاضنات الأعمال إحدى أهم أشكال دعم مشاريع ريادة الأعمال، إذ تحتضن المشاريع على اختلافها، لتقدم لها الرعاية والإشراف والمشورة والتدريب والمتابعة والتوجيه اللازم خلال فترة محددة أو حتى تحقق الأهداف المنشودة، وبينما تمتلك حاضنات الأعمال العديد من التعريفات والمعاني، إلا أن جميعها تتفق في المفهوم، وهي كما عرفها "ستيوارت سميث"، مجموعة من البرامج أعدتها الحكومة، أو تحالف أعمال، أو مجموعة أكاديمية، تتضمن تدريبًا وخدمات متنوعة، والهدف من ذلك مساعدة الشركات الصغيرة الموجودة في الحاضنة لتحصل على فرصة أفضل للبقاء على قيد الحياة أثناء مرحلة البداية.
تُعرِّف الدكتورة “تيريزا شاهين”؛ مسؤولة برنامج ريادة الأعمال الاجتماعية بمركز الصحة والبيئة العالمية بكلية “هارفارد تي. إتش. تشان للصحة العامة، ريادة الأعمال الاجتماعية بأنها “العمليات التي يمكن من خلالها مواجهة التحديات الاجتماعية والبيئية بطرق تتسم بالكفاءة والإبداع، وتتضمن حلولًا إبداعية ومستدامة”.
- التخطيط: من خلال القدرة على التفكير بشكل استراتيجي مرن ينتبه إلى التفاصيل.
تتوجه جميع أرباح الشركة الريادية التجارية لتحقيق الثروة الشخصية للمستثمرين ورواد الأعمال، بينما تستخدم شركات الريادة المجتمعية أرباحها لتمويل الأعمال الخيرية التي تتعلق بهدفها في المقام الأول، وتنمية الشركة وتغطية تكاليفها لضمان استمراريتها.
يعتبر الطموح عاملاً مهماً آخر في نجاح ريادة الأعمال، حيث يمكنه دفع رائد الأعمال لتحقيق الأهداف وتجاوز التحديات. ولتحقيق الطموح، يجب على رواد الأعمال: